السبت، 19 أكتوبر 2013

بعض البشــر فرقــاه عمره وحجه

الله من قلـــبٍ ليــــا منـــه ادلــج
لــــوهو بجـــوٍ فيـــه لنــــاس صجه


يدوي مثـل مايدوي الطير بالعج
مع خايــــعٍ ماينـــــدرى ويـــن فجه



ماينتبــه للـــي ينـــادي ليـــا سج
واليــــا انتبه كن الشبـــــاري تخجه



لابـــد من يــوم بــه الهم يفـــرج
عن كل عيــــنٍ بالسهــــــر مستلجه



الله علـى اللـــي تـو رقمه يبرمج
ماصــار فيه من المطــــــانيج رجه



اسرع من الزورق اليامنه امرج
واسبــق من اللـــي بالاشعــه يوجه



جمسٍ اليـــا قامت قزوزه تواهج
ضاعن عريضات الرفـارف بعجه



من نقرة العـارض يفج القور فج
ويخلـــي الشملــول بيــــن الاحجه



خـدن تحـت مزنٍ بروقــه تلاعج
نبتـه من الوسمي غصونه من اجه



لو مابها إلا الذيب والطير الابلج
ناخذ بهـــا عن ضيقة الصدر سجه



عن مجمع بـه راعي الحـق يفلج
بعض البشــر فرقــاه عمره وحجه



العد تنفــاه الضوامـــي اليــا رج
والمر تنكــــاه الكبـــــود وتــــزجه

صح لسان 
الشاعر/ عبدالله بن زوبين المعمري

السبت، 12 أكتوبر 2013

ولي عجوز من بلاويك شبنا

يا الله يا خالف علينا تعبنا
دنيا نجاذبها وعيت تجينا

صكوا علينا الباب واقفوا عربنا
ضاعت هقاوينا ومن به هقينا

لو هي عليهم كان والله تعبنا
باموالنا واعيالنا مع يدينا

بحصارنا يابن دويحس ذهبنا
واليوم ما يشرى بحق حدينا

تف على الدنيا ولو به طربنا
لا عاد فيها عن هوانا نهينا

برشومنا يا ما بها قد وهبنا
ويا ما لجزلات الوهايب عطينا

ويا ما على قب السبايا ركبنا
ويا ما عفتنا ارقابهن وانتخينا

حنا عمود البيت والبيت يبنا
والبيت ما يبنى بليا حدينا

صرنا كما فرق الضحايا جلبنا
يا الله يا غافر عن المذنبينا

يا ما على عوج العصي اقتبلنا
وياما على تالي الركايب عصينا

ياما على زين القطايف لعبنا
وياما حديناهم وياما حدينا

واليوم من كثر الدواكيك عبنا
من كثر ما نفقد من الغانمينا

ولي عجوز من بلاويك شبنا
 لو ينجلي عن دارها قد جلينا

لو يندب عصر مضى له ندبنا
هيهات يا عصر مضى وين وينا!

قصيدة للشاعر برغش بن زيد بن عريعر

تــفٍ عـلـى عـمـر وراه الـمـمـاتـي

هذه القصيده قالها الشاعر / سعد بن جريد الشريهي الدغيري الشمري ( رحمه الله ) حيث سافروا عياله للشمال لطلب الرزق قبل أن يمن الله على هذه البلاد بالخيرات وطال بهم المقام واشتاق لهم وإرسل هذه القصيدة يقول : 

ياراكـبٍ مـن فـوق عشـرٍ عـلى لـون
شــعــلٍ يـهـاوزن الأضـلـه خــواتـي 

عـجــلات طـفـقـاتٍ عليهـن تـبارون
مــثــل الجـرايـد أرقـابهـن نـاحـلاتي 

فــج المنـاحـر طولـهـن تـقـل مـزون
طــفـح الـضـلــوع متونهن نابياتـي 

ياعـيـال كـان انـتم لحـوران تـنـوون
يـاطـيـبـيـن الـفـال خـوذوا وصـاتي 

بالله عليـكـم ريـضـو شـرب غـليـون
اليـامـا نحـط الـحبـر فـوق الـدواتي 

أكـتــب سلامٍ والـمٍ قــبــل تـمـشــون
سـلامٍ أحـلا مـن حـلـيــب الـفـتـاتـي

حـوفـوا عليهـن وإن نويتـو تـمـدون
وخـلـوا مـعـالـيـق الـخـلا والمـاتـي

وأمشـوا يسار الجدي بالـك تتيهـون
 تـرى الـنـعــايــم سـبـعــةٍ بـيـنـاتـي

مــدوا مـن التـيـم عـساكـم تـعـودون
 والأولـة بـيـن الـلـنـقـاء والـبـيـاتـي

والـثـانـيـة بـخـب العرادي تـعـشـون
ومـن العـرادي بأشـرفٍ ممـرحـاتي

والثـالـثـة بـآرض الحـفـر لا تـعـدون
والصبـح مـع خـل الحـفـر حـايلاتي 

والرابعـة بالـوعـل مشيٍ عـلى هـون
لاتـشـحـنـون أركـابـكـم صـادراتـي

والخامسة بـأطـراف حسـنـا تعـشون
وأظنهـن عـقـب العشـاء ساريـاتـي 

والسادسه بالـجـوف عـصـرٍ تطبـون
تـريـحـوا واركـابـكـم شـاربـاتـــــي 

والسابـعـة بشعـار أو هــن بعـد دون
أوهـن عـلى شيبـا حتون الصلاتـي 

والثـامـنـة بـعـبـد المـعـاصر تعشون
خـمـوا عـشاهـن بـالـعجـل خـايفاتي 

والـتاسعة في حـروة أثـرى تـمـرون
وحطن حضوضى قـفوهـن مقفياتي

والـعـاشـرة بــدولة الأزرق تـبـاتـون
عـقـب الجـفـال ركابكـم هـاجاعاتي

حادي عشر يشطبن حوران من دون
مـثـل الـنـعـايـم جـلـعـدن مـلـفيـاتي 

أهــل ثــلاثــه بـالـعـجـل لا يـتـونـون
لـحامي صقـر والـغــور ومروحاتي 

وأهــل أربـع مـنـكـم لـزوم يـتـعـدون
والخـامسه لـمـعـان تـنـهـج وتـاتـي 

وأهـــل ذلــولــيـن لــزوم يـــدورون
للـشـام والـنقـرة وحـمـص وحماتي 

ولا جـيـتـوا الـنـقـره تـراكـم تخافـون
بالليـل سـمـع وبالنـهـار الـتـفـاتـي 

والصبح أقـيـمـوا بالـقـرايا تـدورون
دوروا مـن البـلـقـا لـبـطـن الجـاتـي 

وتروا وعدهن دار الأطرش تـلافون
 زجـن شـوابــيــش الـغـنـا لافـيـاتـي 

سـلـم عـلى الـلي مـددونــي وخـلـون
سيف وشوردي نـور عيني شفاتي 

قـولــوا أبـوكـم حـالـفـن كـود تـاتون
وأن ما وتـيـتوا حالـفـن كـود ياتـي 

قل الأجنبـي بديـار الأجنـاب ممهـون
ممـهـون ولا يقدر عـلى الطايلاتـي 

وإن كان قصدك كثرت المال وخزون
مـايطـول العـمر القصيـر الـغـناتـي 

دنـيــاك مـادامــت لـلأيـدى وسعـدون
تــفٍ عـلـى عـمـر وراه الـمـمـاتـي