للأسف في زماننا معاني " أزمة أخلاق "
نعم ، بصراحة شديدة ، نعاني من أزمة أخلاق في جميع أنحاء حياتنا وفي جميع مجالاتها ..
فعندما نرى شخص يتصرف تصرف غريب ، دائمًا ما نشك فيك ونتهمه ونقول فيه وما فيه !! أليس هذا من سوء الظن الذي نهينينا عنه ؟
قال تعالى ﷻ :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ الحجرات ١٢
الآية السابقة فيه توجيه كريم من ربنا ﷻ إلى اجتناب الظن السيء .. كما أن حبيبنا محمد ﷺ حثنا على إلتماس سبعين عذرا لإخواننا ولا نسرع في الحكم على الناس ونظن بهم سوءً ..
كما نحب أن نحذر ..
لما يرى عيانًا في زماننا هذا في تلك المخيمات ومن يرتادها من طلبة وطالبات وكذلك موظفين وموظفات وعاطلين وعاطلات ومتشردين ومتشردات ليس بالليل وإنما بالنهار !!
ما الذي جمعهم وفي وضح النهار ، ولا توجد بينهم أي صلة قرابة ، وبعيدًا عن الأماكن المؤهولة بالسكان ؟
اترك لكم توقع السبب ؟
فسؤالنا : أين المباحث وأين أهل الغيرة ، البلد تنجرف في جرف أخلاقي ونحن صامتون .. لا نريدكم تخرجوا في " مظاهرات " ومسيرات وشعارات خرقاء ، وإنما نطلب تفعيل الدور الأمني لوزارة الداخلية ، وذلك بإيصال هذا النداء لكل من يُرجَى أن يحل هذه المشكلة ..
وأعلموا إذا عَمّ الفساد في بلد أهلك الله هذا البلد حتى ولو كان فيها قومٌ صالحون ..
﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ الزخرف ( 54-55)
*آسفونا تعني أغضبونا ..
شاهد قدرة الله .. في إعصار الفلبين ..
http://youtu.be/RFYK4D9ESSc
#حتى لا يتكرر الموقف معنا .. تذكر لا نستطيع مواجهة أضعف جند الله. فلنكن مع الله ونكون من جنده خيرٌ لنا لننجوا في الدارين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.